لا زلت كما انا قابعة على ارجوحة الزمن الحزين ... تارة اقترب من السماء فافرح ... و تارة تحتك قدمى بالارض فاحزن ... لكن لم يتسن لى يوما النزول من تلك الارجوحة لاقف على قدمى
الأربعاء، 23 فبراير 2011
الثلاثاء، 22 فبراير 2011
حزن عميق
اشعر ان الحزن يجتاح جميع اجزاء جسدى ....اننى حزينة حتى النخاع ..... لا اسمع طيلة اليوم الا اخبار عن المتظاهرين المعتصمون بالتحرير .... و الرئيس الذى يؤيدة البعض و البعض لا .... و شعرت بالمرارة حين سمعت عن ابن زميلة خالتى بالعمل التى قتل ابنها فى مظاهرات التحرير .... و فى هذة اللحظة شعرت ان صوتى اختنق من البكاء رغم اننى لا اعرف هذة السيدة ولا ابنها ....البلد تخسر ملايين الجنيهات يوميا و العمل متوقف تقريبا .... اسوأ شعور بالحياة على الاطلاق هو الاحساس بفقد الامان .... ياااااالله ....الامان....كلمة اصبحت بعيدة كل البعد عنا ... ادركت بل ايقنت الان فقط ان الامان هو اعظم شعور بالوجود و اعظم اللذات بالوجود ...بل انه اعظم و الذ من احساس الحب ذاتة ... كم انا متعطشة الان الى الشعور بالامان ... ليس لدينا الان الا الاستماع الى الذكر الحكيم اسوة بقول الله تعالى ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) و ادعو من كل قلبى ... عسى الله ان يصلح حالنا و حال هذا البلد .
صداقة العمر الزائفة
عذرا يا من كنتى اعز الناس ... لم يعد قلبى تجاهك مثل امس... بالامس كنت اقول انك اختى التى لم تلدها امى ...و تمزق قلبى كثيرا حين قررتى البعد عنى... جرحنى بعدك عنى و التمست لكى جميع الاعذار و لكن لم ارى اى مبرر لما يحدث... و الان فجاة قررتى القرب من جديد و لكن بعد ان جفت مشاعرى تجاهك و بعد ان استيقظ كبريائى ... حاولت ان اسامحك و لكن اشعر بالاهانة بمجرد سماع صوتك ولا يستطيع قلبى الرجوع كما كان ... اشعر بالحسرة على سنين مضت... سنوات شاهدت ضحكنا و لهونا و لعبنا و شاهدت ايضا مشاعرنا و مراهقتنا و فرحنا و حزننا و احيانا جنوننا ... اتذكر الماضى فابتسم ثم تزرف عينى دمعة حسرة ... و اتساءل... هل من الممكن ان يتغير انسان الى هذا النحو؟...هل استطيع ان اسامح؟ هل اسود قلبى من قسوة الزمان؟ ........ ام ان خطأك تجاهى اكبر من قدرتى على العفو؟ .......... اترك الامر للزمان........ لعل الايام تستطيع محو الالم !!!!!!!
شعور بالحسرة
يا الله ...ما هذة الدنيا؟ ما هذة الحسرة؟ ماذا اشعر؟ خيبة امل لا استطيع وصفها بالكلام...قلبى ينزف من القسوة..من الوحدة..من خيبة الامل..فى الايام القليلة الاخيرة كنت كالظمآن اللاهث على اى قطرة مياة فى طريقة غير مبالى من اين اتت و كيف اتت..احاول ان الملم بقايا اطلالى المتبعثرة فى شواطئ الحقد و الكراهية..و اتمنى الذهاب بها الى مدينة بعيدة ...مدينة لا يسكنها الا الحب و المودة و الرحمة .. اود ان اصرخ و اقول لالالالالالالالا.....لا اريد العيش فى شواطئ الحقد و الغش و الكراهية... و لا يشرفنى العيش مع اناس هذة الشواطئ ... اود ان اصرخ و اقول لهم ( انا صار لازم ودعكن ).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)