الثلاثاء، 28 فبراير 2012

لعبة القدر


فى غضون عام مضى بمنتهى القسوة على جميع اناس هذة البلدة تمنيت و تمنيت كثيرا ان يهل العام الجديد بشئ من الامل ... كم سجدت لله و دعوته كثيرا كى يحقق لى رجائى و كم كنت موقنة ان الله لم و لن يخيب دعائى... دعوت الله ان يجعلها سنة سعيدة و ان يجعلها من احلى سنين عمرى و ان يجمعنى الله بمن اتمنى ... و لو كنت اعلم كم كانت ابواب السماء مفتوحة على مصراعيها هكذا ما كنت كفيت الدعاء ابدا فى هذة اللحظة ... و فى اول ايام هذا العام القى املى المنتظر ليصبح هذا التاريخ الذى لن انساه طيلة حياتى هو الحد الفيصل لتغيير مسار حياتى ... 1/1/2012 القاه عن طريق المصادفة فى احدى المظاهرات التى نظمت بشركتنا و كنت متواجدة من باب الفضول ليس اكثر كى اشاهد ماذا يحدث فإننى لم اكن اهتم بالسياسة بحياتى قط و لكنها كانت لعبة القدر و ااااااااه يا لعبة القدر و ما جلبتى لى ...لاول مرة بحياتى اشعر اننى محظوظة لهذا الحد ... لقد وجدت اخيرا نصف قلبى الضائع ... لم اكن اتوقع و لو لحظة ان يتحقق حلمى بهذة التفاصيل ... لقد وجدت به كل ما تمنيت طيلة حياتى و شاهدت ملامح الرجولة و الحنان فى آن واحد ... عندما كنا نتحدث انا و صديقاتى و كل واحدة منا تصف فتى احلامها كانت لى مقولة شهيرة كل من سمعها يصاب بنوبة ضحك و لم اكن اصدق انها ستتحقق فى يوم من الايام ... كنت اقول " اريد ان اتزوج سى السيد الحنين " كل من سمعها قال لى كيف يكون يشبه شخصية سى السيد و كيف يتصف بالحنان و لم يصدقنى احد و لكنى لم ايأس ... حتى وجدته ... الان فقط اقولها بكامل ثقتى "لقد وجدت رجلى الحنون" ... حفظه الله لى ... ليسقينى من كأس الامان الذى ارهقنى البحث عنه طيلة سنوات عمرى السابقة !!!!!!!!!!